الأثنين 2016/01/11

ريف حلب : أكثر من 30 شهيدا في بلدة عنجارة بمجزرة للطيران الروسي

ارتكبَ طيرانُ العدوانِ الروسيِّ مجزرةً في بلدةِ عنجارة بريفِ حلبَ الغربيِّ، راحَ ضحيتَها أكثرُ من ثلاثين شهيداً بينَهم عشرون طفلاً إضافةً إلى عددٍ من الجَرحى، جرَّاءَ قصفهِ عدَّةَ مدارسَ وتجمُّعاً سكنياً في البلدة، كما استُشهِدَ ثلاثةُ

أشخاصٍ بغارة مماثلة على قرية الشيخ علي فيما طالتْ غاراتٌ أخرى مدينتي الباب وكفرْ حمرة وبلدتَي معارة الأرتيق وكفرناها، في حينَ قصفتْ قواتُ النظامِ محيطَ بلدةِ الزربة وطريقَ حلب - دمشق الدَّوليِّ.

من جهته .. أدانَ الائتلافُ الوطنيُّ المعارِضُ المجزرةَ ، و أكَّدَ أنَّ هذه الجريمةَ تمثِّلُ خرقاً واضحاً للقرارِ ألفينِ ومئتينِ وأربعةٍ وخمسين، القاضي بالوقفِ الفوريِّ لأيِّ هَجَماتٍ ضدَّ المدنيين، وطالبَ المجتمعَ الدَّوليَّ بالتحرُّكِ العاجلِ ضدَّ

الإجرامِ الروسيِّ بحقِّ أبناءِ سورية وأطفالِها ونسائِها وشيوخِها.

وشدَّدَ الائتلافُ على أنَّ سكوتَ المجتمعِ الدَّوليِّ عن إجرامِ النظامِ وحلفائِه بِحَقِّ المدنيينَ، هو عارٌ وسقْطةٌ إنسانيةٌ كبيرةٌ ، وهو دعمٌ صريحٌ للإجرامِ ،وشراكةٌ في عرقلةِ الحلِّ السياسيِّ ،وإجهاضٌ لعمليةٍ تفاوضيةٍ قبلَ بَدئِها.

من جهةٍ أخرى.. قُتِلَ العشراتُ من عناصرِ النظامِ والميليشيا الإيرانيةِ أثناءَ محاولتِهِم التقدُّمَ على جبهةِ خان طومان والزربة.

هذا وأعلنَتْ وسائلُ إعلامٍ إيرانيةٌ مقتلَ مستشارٍ عسكريٍّ بالحرسِ الثوريِّ في معاركِ الريفِ الجنوبي.

وفي الريف الشمالي.. دارَتِ اشتباكاتٌ بين الثوارِ وتنظيمِ الدولةِ على جبهةِ حربل.